السلام عليكم
الإستنجاء : هو ما نفعله من التخلص الكامل مما يخرج من السبلين بإستخدام الماء و غيره.
الوضوء : الوضوء المعروف الذي يبدأ بالنية و البسملة و غسل اليدين و ينتهي بالقدمين.
أظن أن هناك بعض الخلط في بعض الأمور المتعلقة بهما و أردت أن أشرككم مع نقطتين قد تكون ملتبسة على البعض كما كانت عندي لعلنا نستفيد من بعض :
1-خروج الريح لا يوجب الإستنجاء ( إستثنى العلماء الحالة التي يكون فيها الريح مصحوبا بسائل ) و إنما ينقض الوضوء.
حدث خروج ريح بعد الصلاة فهل يجب الاستنجاء عند الوضوء للصلاة التالية أم يمكن الوضوء بدون استنجاء من الريح فقط ؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا يجب الاستنجاء بسبب خروج الريح بل لا يشرع أصلاً ، ومن أهل العلم من ذهب إلى أن من فعله معتقدا مشروعيتة فقد ارتكب بدعة ، فالاستنجاء إنما يكون من البول أو الغائط أو المذي أو الودي أو نحوها مما هو خارج من السبيلين ويمكن أن يبقى أثره في المحل بعد خروجه، قال الإمام أحمد: ليس في الريح استنجاء في كتاب الله ولا في سنة رسوله. فمن انتقض وضوؤه بخروج الريح لم يلزمه سوى الوضوء.
والله أعلم .
إسلام ويب - مركز الفتوى - لا يجب الاستنجاء بسبب خروج ريح بل لا يشرع أصلاً
و قد رأيت فتوى مماثلة للسالمي رحمه الله.
2-الإستنجاء عمل مستقل بذاته لا دخل له بالوضوء و ليس هناك إستنجاء بنية الصلاة ، فلو أنك ذهبت الى قضاء حاجتك في الخلاء الساعة العاشرة صباحاً ثم إستنجيت ، فعند حلول صلاة الظهر إن لم تكن تريد أن تقضي حاجتك فليس هناك داع أن تدخل للإستنجاء.
و من الممكن تشبيه الإستنجاء بنظافة الثوب من الدم من حيث كونها من شروط الصلاة بشكل عام و لكنها لا تحتاج الى نيات مستقلة ، لأن بعض الناس إعتادوا على الإستنجاء قبل كل صلاة.
في عادة الاستنجاء قبل الوضوء
السؤال س: بعض الناس عنده اعتقاد بأن الاستنجاء من واجبات الوضوء وأنه لا يصح وضوؤه إلا بعد الاستنجاء، فما الحكم الشرعي في ذلك؟ وما حكم الاستنجاء من الريح، والنوم، وأكل لحم الإبل ؟
الاجابـــة
الاستنجاء هو إزالة أثر النجاسة من بول، أو غائط، ولا بد من غسل النجاسة من البدن سواء كانت في المخرجين، أو غيرهما، وليس الاستنجاء من أعضاء الوضوء؛ لأن الله تعالى أمر في الوضوء بغسل الأعضاء الظاهرة بقوله: فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ولم يذكر الاستنجاء، فلا يلزم الاستنجاء إلا لمن خرجت منه النجاسة فيغسل أثرها لتطهير المحل ولو كان غسلها قبل الوضوء بساعات، فإذا تبول مثلًا في الضحى واستنجى، أو استجمر فله أن يُؤخر غسل الأعضاء الظاهرة إلى أذان الظهر، وإذا كان حدثه بالريح فلا يستنجِي، فقد جاء في حديث: من استنجى من الريح فليس منا والله أعلم. وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
موقع سماحة الشيخ ابن جبرين حفظه الله
لم أعثر على توضيح النقطة الثانية عند الإباضية ، فهلا أفادنا أحدكم مأجوراً؟
هذا و الله أعلم.
منقول للافادة....................
موضوع: حول الإستنجاء و الوضوء 
11/28/2009, 12:37 pm
